حياة الانسان في الماضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي خطر ببالي هذا الموضوع فجعلت افكر واقارن واحاول استقصاء الفرووق
مابين الزمن في الماضي والحاضر
سأبدا بكتابة ماقمت بالتفكير فيه فمن لدية اضافة او تعليق فلاتبخوا علينا
في الماضي:
كانت الحياة متعبة يغلب عليها التعب والشقاء وعدم الراحة وخصوصا في الامور المعيشيه , فكان التعب للحصول على لقمة العيش والكفاح من اجل الحياة
اما في الحاضر:
فالحياة مريحة جدا لانكاد نقارنها بالحياة في السابق،فقد ساعدت التقنية والتكنلوجيا على راحة الانسان فسهلت له شئون حياته المختلفة.
ـــــــ
في الماضي:
كانوا الناس محبين لبعضهم يزور بعضهم بعضا فكانت صلة الرحم موجوده بشكل كبير حتى بين الجيران مع بعضهم البعض ـ مع الرغم من انشغال كل منهم بلقمة عيشه ـ
اما في الحاضر :
فتكاد صلة الرحم ان تصل الى حد الانقراض فقد نجد ان الجار لا يعرف جارة ولا يكلمة بل لا يسلم عليه بالرغم من الراحه التي وفرتها التقنية الحديثه للانسان الحديث وعندما نتسائل عن اسباب ذلك لا نسمع الا كلمة واحدة [عندي شغل وماعندي وقت]

ـــــ
في الماضي: لم تكن وسائل الاتصال المسموعه والمرئية موجوده بل كان اتصال الاقارب و والجيران مع بعضهم البعض عن طريق الزيارة وعيادة المريض منهم عن طريق الزيارة لذلك نرى بينهم الالفة والمودة والمحبه فيما بينهم ....
اما في الحاضر:
فكانت التقنيه هي المسيطرة على حياة الانسان ! فصارت صلة الرحم وان وجدت انما تكون عن طريق الهاتف فقط وعن طريق الزيارة قد تكون مره واحده في العيد؟!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .

** وبعد** ^هناك تساؤل^
هل التطور الحديث الحاصل في حياة الانسان انما هو نعمة ام نقمة؟
وهل الانسان في الوقت الحاضر مرتاح في حياته النفسية والاجتماعية اكثر من الانسان في الماضي؟
وهل نستطيع التغيير والتفكير من الان بهذا الوضع الحاصل في العصر الديث في ظل سيطرة التكنلوجيا وتأثيرها على حياة الانسان؟
*ارجو اضافة تعليقاتكم وآرائكم ووجهات نظركم حول هذا الموضوع و اضافة مالم يتم ذكره من من الفروقات بين العصر الماضي وبين العصر الحديث
....وشكرا

مشكور يا اخي