اقيمت في بداية العام الحالي جمعية اتحاد المسعفين العرب في القدس ، لتغطي النقص الموجود لهذه الحاجة الاساسية والضرورية ، في منطقة القدس وتقديم المساعدة ،
الاولي ، وخاصة في الحالات الطارئة . بدات الجمعية نشاطتها باجراء عدد من الدورات بالاضافة الى النشاط المركزي والمكثف الذي استمر طيلة شهر رمضان في باحات المسجد الاقصى المبارك .
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، مع محمد غرابلي مدير الجمعية ، قال : " اننا عدد من الشباب المقدسيين قمنا باقامة هذه الجمعية ، من اجل تقديم العمل في عدد من المجالات ، ومنها المساعدة المباشرة بالاضافة الى اعداد دورات لتاهيل طواقم طبية " .
واضاف : " لقد اقمنا دورة للدفاع المدني في ابو ديس اشترك فيها 21 شخصا ، كما واجرينا دورة اعادة تاهيل لمسعفين متطوعين في مركز " برج اللقلق " في البلدة القديمة ، اشترك فيها 7 اناث و 13 ذكور . كما اجرينا دورة لمفوضية الكشافة وجمعية شباب حزمة ، اشترك فيها 20 فتاة ، الهدف منها اعداد المشتركات للعمل خلال شهر رمضان في المسجد الاقصى ، ولكن للاسف المشتركات لم يحصلن على تصاريح لدخول القدس ".
وتابع مدير الجمعية ، قائلا : " ان نشاطتنا خلال شهر رمضان كانت مشتركة مع عدد من الاطر الاخرى : برج اللقلق ، الاغاثة الطبية ، عيادة الاقصى ( المركز العربي ) ، وذلك تحت مظلة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ، حيث عمل خلال شهر رمضان في الاقصى حوالي 82 مسعفا ".
واردف محمد غرابلي ، قائلا : " بشكل عام لم تكن حالات خاصة ، سوى ليلة القدر حيث كانت حوالي 300 حالة تسمم ارسلنا 160 منها الى مستشفى المقاصد ، وقمنا بعلاج الاخرين في العيادة الميدانية ، وفي منطقة باب الحديد وحدها قمنا بعلاج حوالي 50 حالة ".
وانهى غرابلي حديثه ، بالقول : " ان نشاطتنا كجمعية اتحاد المسعفين العرب مستمرة ، ونركز جهودنا الان على موضوع الاسعاف في ملاعب كرة القدم ، حيث تفتقر الاندية العربية للمسعفين ، والهدف بتاهيل المدربين واللاعبين ليستطيعوا تقديم المساعدة الاولية لمن هو بحاجة لها ".