انفجرت سيارتان مفخختان في مدينة البويرة في الجزائر الاربعاء، مما اسفر عن سقوط 11 فردا على الاقل وجرح 31 آخرين.
وقامت الشرطة بفرض طوق أمني وإقامة حواجز على طرق المدينة الواقعة على مسافة نحو 120 كيلو مترا جنوب شرق الجزائر العاصمة.
واستهدف الانفجار الأول مقر القيادة العسكرية في المنطقة واسفر عن جرح أربعة اشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وهدم جزء من جدار المقر والسور الخارجي ودفنت بعض السيارات تحت الركام، كما قال عبد الله دباشة مراسل البويرة في صحيفة ليبرتيه الجزائرية.
وبعد ذلك بدقيقة وقع الانفجار الثاني أمام فندق صوفيا لحظة مرور حافلة عمومية في المكان فقتل 11 شخصا وجرح 27 كما قالت وكالة الأنباء الجزائرية والإذاعة الرسمية.
وقال مسؤول أمني لوكالة الأسوشيتدبرس للأنباء واشترط عدم ذكر اسمه إن جميع قتلى وجرحى الانفجار الثاني من المدنيين، ومعظمهم من ركاب الحافلة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية محلية أن معظم هؤلاء عمال في شركة مقاولات تقوم ببناء جسر في كودييت أسيدرون.
ولم يتضح بعد ما إذا كان التفجيران ـ اللذان حدثا في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي ـ انتحاريين أو أن السيارتين قد فجرتا عن بعد.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الهجوم الانتحارى الذى استهدف مدرسة تدريب الدرك الوطني في بلدة يسر فى ولاية بومرداس، وأدى إلى مصرع 43 شخصاً وجرح 38 .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، أو انفجار الثلاثاء.
وتبلغ حصيلة الذين قتلوا في عمليات تفجيرية في الجزائر خلال الأيام الثلاثة الماضية 57 شخصا.